سمع سورة الضحى
وَٱلضُّحَىٰ (1) وَٱلَّيۡلِ إِذَا سَجَىٰ (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ (3) وَلَلۡأٓخِرَةُ خَيۡرٞ لَّكَ مِنَ ٱلۡأُولَىٰ (4) وَلَسَوۡفَ يُعۡطِيكَ رَبُّكَ فَتَرۡضَىٰٓ (5) أَلَمۡ يَجِدۡكَ يَتِيمٗا فَـَٔاوَىٰ (6) وَوَجَدَكَ ضَآلّٗا فَهَدَىٰ (7) وَوَجَدَكَ عَآئِلٗا فَأَغۡنَىٰ (8) فَأَمَّا ٱلۡيَتِيمَ فَلَا تَقۡهَرۡ (9) وَأَمَّا ٱلسَّآئِلَ فَلَا تَنۡهَرۡ (10) وَأَمَّا بِنِعۡمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثۡ (11)
أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه
وسلم - ، قَالَ في : { قُلْ هُوَ اللهُ أَأحَدٌ } (( إنّهَا تَعْدِلُ))
ثُلُثَ
الْقُرْآنِ
ما هو الخطأ الذي فعله المسلمون وادت الى تحول النتيجة لصالح المشركين رغم ان النصر كان حليف المسلمين في البداية وكادت المعركة ان تنتهي بنصر مبين للمسلمين
ترك الرماه الجبل
اذا اصابتك مصيبة او اصابت احد معارفك هات من سورة التغابن على ان هذا قدر الله والصبر والايمان هما المخرج
ما اصاب من مصيبة الا باذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه
اذكر اسماء اثنان من كبار الصحابة استشهدوا في احد
حمزة بن عبد المطلب، ومصعب بن عمير، وعبدالله بن جحش، ، وعبد الله بن جبير، وعمرو بن الجموح، وعبد الله بن حرام انس بن النضر
سمع سورة الطارق
وَٱلسَّمَآءِ وَٱلطَّارِقِ (1) وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلطَّارِقُ (2) ٱلنَّجۡمُ ٱلثَّاقِبُ (3) إِن كُلُّ نَفۡسٖ لَّمَّا عَلَيۡهَا حَافِظٞ (4) فَلۡيَنظُرِ ٱلۡإِنسَٰنُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِن مَّآءٖ دَافِقٖ (6) يَخۡرُجُ مِنۢ بَيۡنِ ٱلصُّلۡبِ وَٱلتَّرَآئِبِ (7) إِنَّهُۥ عَلَىٰ رَجۡعِهِۦ لَقَادِرٞ (8) يَوۡمَ تُبۡلَى ٱلسَّرَآئِرُ (9) فَمَا لَهُۥ مِن قُوَّةٖ وَلَا نَاصِرٖ (10) وَٱلسَّمَآءِ ذَاتِ ٱلرَّجۡعِ (11) وَٱلۡأَرۡضِ ذَاتِ ٱلصَّدۡعِ (12) إِنَّهُۥ لَقَوۡلٞ فَصۡلٞ (13) وَمَا هُوَ بِٱلۡهَزۡلِ (14) إِنَّهُمۡ يَكِيدُونَ كَيۡدٗا (15) وَأَكِيدُ كَيۡدٗا (16) فَمَهِّلِ ٱلۡكَٰفِرِينَ أَمۡهِلۡهُمۡ رُوَيۡدَۢا (17)
إِذَا خَرَجَ ثَلاثََةٌ في سَفَرٍ ف
فَليُؤَمّرُوا أحَدَهُمْ
كان لدى جبير بن مطعم عبد حبشي قوي اسمه وحشي وعده بالعتق ان فعل هذا العبد فعلا فيي احد فما هذا الفعل
قتل حمزة بن عبد المطلب
في سورة الحديد وبعد سنوات قليلة من البعثة عاتب القران المؤمنين حيث تساءل الم يحن الوقت لتخضع قلوبهم للحق ولا يكونوا كا الكتابيين من قبلهم
أَلَمۡ يَأۡنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَن تَخۡشَعَ قُلُوبُهُمۡ لِذِكۡرِ ٱللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ ٱلۡحَقِّ وَلَا يَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلُ فَطَالَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡأَمَدُ فَقَسَتۡ قُلُوبُهُمۡۖ وَكَثِيرٞ مِّنۡهُمۡ فَٰسِقُونَ
من الذي دافع عن الرسول يوم احد حتى شلت يده من الطعنات وقال عنه الرسول
هذا ممن قضى نحبة وكان يقال عنه يوم احد اوجب ........
طلحة بن عبيد الله
سمع سورة الانفطار
إِذَا ٱلسَّمَآءُ ٱنفَطَرَتۡ (1) وَإِذَا ٱلۡكَوَاكِبُ ٱنتَثَرَتۡ (2) وَإِذَا ٱلۡبِحَارُ فُجِّرَتۡ (3) وَإِذَا ٱلۡقُبُورُ بُعۡثِرَتۡ (4) عَلِمَتۡ نَفۡسٞ مَّا قَدَّمَتۡ وَأَخَّرَتۡ (5) يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡإِنسَٰنُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ ٱلۡكَرِيمِ (6) ٱلَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّىٰكَ فَعَدَلَكَ (7) فِيٓ أَيِّ صُورَةٖ مَّا شَآءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلۡ تُكَذِّبُونَ بِٱلدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيۡكُمۡ لَحَٰفِظِينَ (10) كِرَامٗا كَٰتِبِينَ (11) يَعۡلَمُونَ مَا تَفۡعَلُونَ (12) إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ لَفِي نَعِيمٖ (13) وَإِنَّ ٱلۡفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٖ (14) يَصۡلَوۡنَهَا يَوۡمَ ٱلدِّينِ (15) وَمَا هُمۡ عَنۡهَا بِغَآئِبِينَ (16) وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا يَوۡمُ ٱلدِّينِ (17) ثُمَّ مَآ أَدۡرَىٰكَ مَا يَوۡمُ ٱلدِّينِ (18) يَوۡمَ لَا تَمۡلِكُ نَفۡسٞ لِّنَفۡسٖ شَيۡـٔٗاۖ وَٱلۡأَمۡرُ يَوۡمَئِذٖ لِّلَّهِ (19)
(( إِذَا سَمِعْتُم النّدَاءَ ، فَقُولُوا ))
كَمَا يَقُولُ
المُؤذّنُ
لما انتهت المعركة وفي طريق عودة جيش المشركين الى المدينة قالو بعضهم لبعض
لا محمد قتلتم ولا الكواعب اردفتم شر ماصنعتم
على ما تدل هذه الكلمات وماذا فعل الرسول عندما بلغته هذه الكلمات
انه على الرغم من النصر العسكري الا ان قريش لم تحقق اهدافها من المعركة كاملة
استنفر الناس للقتال مرة اخرى حتى وصل بهم منطقة حمراء الاسد ولكن المشركين استمروا في العودة الى مكة
خمس انبياء سموا قبل ان يكونوا
احدهم من سورة الصف
واخر من سورة مريم
ومبشرا برسول ياتي من بعدي اسمه احم
اما نبشرك بغلام اسمه يحي
ان الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى
فبشرناها باسحاق وم وراء اسحاق يعقوب
من الصحابي الذي كان مازال على الشرك في غزوة احد وقاد فرسان المشركين للنصر في احد
خالد بن الوليد
إِنَّ يَوۡمَ ٱلۡفَصۡلِ كَانَ مِيقَٰتٗا
حتى نهاية السورة
إِنَّ يَوۡمَ ٱلۡفَصۡلِ كَانَ مِيقَٰتٗا (17) يَوۡمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِ فَتَأۡتُونَ أَفۡوَاجٗا (18) وَفُتِحَتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتۡ أَبۡوَٰبٗا (19) وَسُيِّرَتِ ٱلۡجِبَالُ فَكَانَتۡ سَرَابًا (20) إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتۡ مِرۡصَادٗا (21) لِّلطَّٰغِينَ مَـَٔابٗا (22) لَّٰبِثِينَ فِيهَآ أَحۡقَابٗا (23) لَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرۡدٗا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمٗا وَغَسَّاقٗا (25) جَزَآءٗ وِفَاقًا (26) إِنَّهُمۡ كَانُواْ لَا يَرۡجُونَ حِسَابٗا (27) وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا كِذَّابٗا (28) وَكُلَّ شَيۡءٍ أَحۡصَيۡنَٰهُ كِتَٰبٗا (29) فَذُوقُواْ فَلَن نَّزِيدَكُمۡ إِلَّا عَذَابًا (30) إِنَّ لِلۡمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَآئِقَ وَأَعۡنَٰبٗا (32) وَكَوَاعِبَ أَتۡرَابٗا (33) وَكَأۡسٗا دِهَاقٗا (34) لَّا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوٗا وَلَا كِذَّٰبٗا (35) جَزَآءٗ مِّن رَّبِّكَ عَطَآءً حِسَابٗا (36) رَّبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا ٱلرَّحۡمَٰنِۖ لَا يَمۡلِكُونَ مِنۡهُ خِطَابٗا (37) يَوۡمَ يَقُومُ ٱلرُّوحُ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ صَفّٗاۖ لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنۡ أَذِنَ لَهُ ٱلرَّحۡمَٰنُ وَقَالَ صَوَابٗا (38) ذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمُ ٱلۡحَقُّۖ فَمَن شَآءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ مَـَٔابًا (39) إِنَّآ أَنذَرۡنَٰكُمۡ عَذَابٗا قَرِيبٗا يَوۡمَ يَنظُرُ ٱلۡمَرۡءُ مَا قَدَّمَتۡ يَدَاهُ وَيَقُولُ ٱلۡكَافِرُ يَٰلَيۡتَنِي كُنتُ تُرَٰبَۢا (40)
( صَلاةَُ الْجَمَاعَة أفْضَلُ مِنْ صَلاةَِ الْفَرد
بِسَبْعٍ
وَعِشْرِينَ دَرَجَةً
نال الرسول اذى واصابات كثيرة في معركة احد
كسرت رباعيته وهشمت البيضة على راسه حتى شق راسه وذلق من العطش حتى جعل يقع على ركبتيه
في سورة المنافقين يحذر الله المسلمين من الشح ومنع الصدقة حتى اذا جاء الموت ندموا ولكن بعد فوات الاوان وقدر الله نافد
وَأَنفِقُواْ مِن مَّا رَزَقۡنَٰكُم مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوۡلَآ أَخَّرۡتَنِيٓ إِلَىٰٓ أَجَلٖ قَرِيبٖ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ ٱلصَّٰلِحِينَ (10) وَلَن يُؤَخِّرَ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِذَا جَآءَ أَجَلُهَاۚ وَٱللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ
رَضيَ اللهُ عنه مِن فُرْسانِ الإسْلامِ وشُجْعانِه، وهو أوَّلُ مَن رَمَى بسَهمٍ في سَبيلِ اللهِ، وكان مِن أخْوالِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُقدِّرُه ويَعرِفُ فَضلَه.
وفي هذا الحَديثِ يَحْكي سَعدُ بنُ أبي وَقَّاصٍ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَثَلَ له كِنانَتَه يومَ أُحُدٍ، والكِنانةُ: جَعْبةُ السِّهامِ، ونَثَلَ له كِنانَتَه، أيِ: استَخرَجَ سِهامَها فنَثَرَها له؛ لأنَّ ...... رَضيَ اللهُ عنه كان يُجيدُ الرَّميَ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «ارْمِ، فِداكَ أبي وأُمِّي»، وهذا حَثٌّ ..... على مُباشَرةِ الرَّميِ لأعْداءِ المُشرِكينَ، وهذه اللَّفْظةُ لا يُرادُ بها الفِداءُ على الحَقيقةِ؛ بل هي للتَّعْبيرِ عن حُبٍّ وبِرٍّ، وعَظيمِ مَنزِلةٍ لهذا المُفَدَّى عندَ المُفَدِّي، والنَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حينَ قالَها ....... رَضيَ اللهُ عنه لم يَكُنْ أبَواهُ حَيَّيْنِ.
سعد بن ابي وقاص
سمع سورة عبس
عَبَسَ وَتَوَلَّىٰٓ (1) أَن جَآءَهُ ٱلۡأَعۡمَىٰ (2) وَمَا يُدۡرِيكَ لَعَلَّهُۥ يَزَّكَّىٰٓ (3) أَوۡ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ ٱلذِّكۡرَىٰٓ (4) أَمَّا مَنِ ٱسۡتَغۡنَىٰ (5) فَأَنتَ لَهُۥ تَصَدَّىٰ (6) وَمَا عَلَيۡكَ أَلَّا يَزَّكَّىٰ (7) وَأَمَّا مَن جَآءَكَ يَسۡعَىٰ (8) وَهُوَ يَخۡشَىٰ (9) فَأَنتَ عَنۡهُ تَلَهَّىٰ (10) كَلَّآ إِنَّهَا تَذۡكِرَةٞ (11) فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُۥ (12) فِي صُحُفٖ مُّكَرَّمَةٖ (13) مَّرۡفُوعَةٖ مُّطَهَّرَةِۭ (14) بِأَيۡدِي سَفَرَةٖ (15) كِرَامِۭ بَرَرَةٖ (16) قُتِلَ ٱلۡإِنسَٰنُ مَآ أَكۡفَرَهُۥ (17) مِنۡ أَيِّ شَيۡءٍ خَلَقَهُۥ (18) مِن نُّطۡفَةٍ خَلَقَهُۥ فَقَدَّرَهُۥ (19) ثُمَّ ٱلسَّبِيلَ يَسَّرَهُۥ (20) ثُمَّ أَمَاتَهُۥ فَأَقۡبَرَهُۥ (21) ثُمَّ إِذَا شَآءَ أَنشَرَهُۥ (22) كَلَّا لَمَّا يَقۡضِ مَآ أَمَرَهُۥ (23) فَلۡيَنظُرِ ٱلۡإِنسَٰنُ إِلَىٰ طَعَامِهِۦٓ (24) أَنَّا صَبَبۡنَا ٱلۡمَآءَ صَبّٗا (25) ثُمَّ شَقَقۡنَا ٱلۡأَرۡضَ شَقّٗا (26) فَأَنۢبَتۡنَا فِيهَا حَبّٗا (27) وَعِنَبٗا وَقَضۡبٗا (28) وَزَيۡتُونٗا وَنَخۡلٗا (29) وَحَدَآئِقَ غُلۡبٗا (30) وَفَٰكِهَةٗ وَأَبّٗا (31) مَّتَٰعٗا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَٰمِكُمۡ (32) فَإِذَا جَآءَتِ ٱلصَّآخَّةُ (33) يَوۡمَ يَفِرُّ ٱلۡمَرۡءُ مِنۡ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِۦ وَأَبِيهِ (35) وَصَٰحِبَتِهِۦ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ يَوۡمَئِذٖ شَأۡنٞ يُغۡنِيهِ (37) وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ مُّسۡفِرَةٞ (38) ضَاحِكَةٞ مُّسۡتَبۡشِرَةٞ (39) وَوُجُوهٞ يَوۡمَئِذٍ عَلَيۡهَا غَبَرَةٞ (40) تَرۡهَقُهَا قَتَرَةٌ (41) أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡكَفَرَةُ ٱلۡفَجَرَةُ (42)
لَيْسَ صَلاةٌَ أثْقَلَ عَلَى المُنَافِقِينَ مِنْ صَلاةَِ
، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لئتََوْهُمَا وَلَوْ حَبْواً
الفَجْرِ وَالعِشَاءِ
لماذا ترك الرماه الجبل يوم احد ولم ينتظروا امر الرسول
لجمع الغنائم
من سورة القلم هات ايه تعبر ان ما فيه المفسدون من رغد ورفاهية انما يمكر بهم الله حتى ياخذهم اخذ عزيز مقتدر
سنستدرجهم من حيث لا يعلمون واملي لهم ان كيدي متين
في غزوة احد وبعد ان شاعت اشاعة قتل الرسول مر على بعض المسلمين وهم جلوس على أرض القتال، قد فقدوا روح القتال والمقاومة، فقال لهم: ماذا تنتظرون؟ قالوا: قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال في منتهى الشجاعة والقوة: قوموا فموتوا على ما مات عليه صلى الله عليه وسلم، إن كان محمد قد قتل فإن الله حي لا يموت.
ثم قال وهو ينظر إلى المسلمين الذين أحبطوا وقعدوا على أرض القتال: اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء -يعني: المسلمين-، وأبرأ إليك مما صنع هؤلاء -يعني: المشركين-، ثم تقدم رضي الله عنه وأرضاه ليلقى المشركين، فلقيه سعد بن معاذ فقال له سعد: أين يا أبا عمر! رآه يدخل في وسط المشركين، فقال ......: واهاً لريح الجنة يا سعد! إني أجده دون أحد -أي: أشم رائحة الجنة عند أحد- ثم مضى رضي الله عنه وأرضاه وقاتل المشركين قتالاً شديداً ضارياً حتى استشهد رضي الله عنه وأرضاه، وطعن أكثر من ثمانين طعنة في جسمه، ولم يعرفه أحد إلا أخته ببنانه
انس بن النضر